together the environment is better

مرحبا بكم في مدونتنا التي تهدف إلى المحافظة على البيئة

The effects of environmental pollution

صرفها خلال عمليات التزود بالوقود أو نتيجة لاصطدام أو الجنوح. ربما عدة ملايين غالون من النفط الخراب وتلويث ميل من السواحل نتيجة لهذه الحوادث. آثار التلوث التلوث ينتج الآثار المادية والبيولوجية التي تختلف من تهيج خفيف إلى قاتلة. وجدي أكثر من اثنين هي الآثار البيولوجية. الآثار الجسدية والآثار الجسدية للتلوث هي تلك التي يمكن أن نرى، ولكنها تشمل الآثار الأخرى من الأضرار المادية الفعلية. انسكاب النفط. واحد أثر مادي واضح من التلوث هو نتيجة لتسرب النفط التي تنتج عن تصادم السفن أو الحوادث الأخرى. تسرب النفط في البحار كل شيء المعاطف أنها تمس. انه يفسد هياكل القوارب، دعائم الرصيف، وهياكل الشاطئ؛ يفسد جمال الطبيعة من خلال قتل الأسماك والطيور، ويجعل من الشواطئ غير صالحة للاستعمال.

الآثار الجسدية وتسرب النفط تتطلب عمليات تنظيف مكلفة. ملوثات الهواء. ملوثات الهواء يضر طائفة واسعة من المواد. حرق النفط والفحم تنتج أكاسيد الكبريت، والتي تتسبب الصلب إلى تآكل مرتين إلى أربع مرات أسرع من المعتاد. عند دمجها مع غيرها من الملوثات (السخام والدخان والرصاص، والاسبستوس، وهلم جرا)، والجسيمات أكسيد الكبريت يسبب تآكل تحدث بمعدل أسرع. من قبل أنفسهم ضرر الجسيمات والمواد في التربة، والهياكل، والمعدات. ملوثات الهواء سرعة تآكل التماثيل والمباني، والتي في بعض الحالات، ويدمر الأعمال الفنية.

 

الآثار البيولوجية والنتيجة الأكثر خطورة من التلوث آثاره البيولوجية الضارة على صحة الإنسان وعلى السلسلة الغذائية للحيوانات والطيور والحياة البحرية. يمكن أن تلوث تدمير الغطاء النباتي الذي يوفر الغذاء والمأوى. يمكن أن يعرقل بشكل خطير على توازن الطبيعة، و، في الحالات القصوى، يمكن ان تسبب وفاة البشر. يمكن أن المبيدات الحشرية، والتي تشمل مبيدات الأعشاب والمبيدات الحشرية، وتلف المحاصيل الزراعية، قتل الغطاء النباتي، والطيور السم، والحيوانات، والأسماك. معظم المبيدات لغير انتقائية، إنهم يقتلون أو ضرر أشكال الحياة غير تلك المقصودة. على سبيل المثال، والمبيدات الحشرية المستخدمة في محاولة للسيطرة أو تدمير النباتات والحشرات غير مرغوب فيه في كثير من الأحيان تدمير الطيور والحيوانات الصغيرة. بعض أشكال الحياة تطوير مناعة ضد المبيدات المستخدمة للقضاء عليهم. عندما يحدث ذلك، ونحن في تطوير مواد كيميائية أكثر قوة ودورة يكرر نفسه. الاستخدام واسع النطاق من الملوثات، مثل النفط والمواد الكيماوية، والأسمدة، وتلوث المجاري المائية لدينا. تأثير البيولوجية لتلوث المياه هو خطر لإمدادات المياه لدينا، ونحن بحاجة للمياه من أجل البقاء. ملوثات المياه هي أيضا خطرا على جميع أشكال الحياة البحرية. النفط هو من الملوثات الضارة على وجه الخصوص. كان يقتل سطح السباحة الحيوانات والطيور البحرية، وبمجرد أن تستقر على القاع، ويضر المحار وغيرها من أنواع الحياة البحرية. القلق الرئيسي للتلوث من افراد البحرية ينطوي على التلوث الناتج من النفايات على متن السفن. بالإضافة إلى النفط، والنفايات على متن السفن وتشمل النفايات الصحية، ومياه المطبخ والغسيل والمواد الكيميائية والنفايات الصلبة، والاحتراق والمنتجات النفطية من محركات البنزين ويحركها. الملوثات التي تنتجها السفن مماثلة لتلك الناتجة عن عمليات البلدية والصناعية. برامج NAVY لمكافحة التلوث وبناء على الأمر التنفيذي، يجب على جميع الوكالات الحكومية تضطلع بدور قيادي في حماية وتحسين نوعية الهواء ومواردنا المائية. هم أيضا يجب أن تتوافق مع جميع القوانين والأنظمة البيئية. وفقا لذلك، أصدر وزير البحرية، ورئيس العمليات البحرية، وغيرها من السلطات عدة تعليمات لمكافحة التلوث. هذه التعليمات تشمل الحد (خفض) من الهواء والماء، والضوضاء والتلوث. وبالإضافة إلى ذلك، لدينا برنامج للحفاظ على مواردنا الطبيعية والثقافية والتاريخية. قانون الهواء النظيف وبموجب قانون الهواء النظيف، كل دولة تتحمل المسؤولية الرئيسية لضمان جودة الهواء. يجب على جميع الأنشطة البحرية على حد سواء تلبية المعايير الاتحادية وحكومات الولايات لمنع تلوث الهواء. وقد بدأت القوات البحرية في اتخاذ       خطوات للمساعدة في تلبية هدف الأمة من الحد من تلوث الهواء.                                                                                                                                                         

 

المصادر والمراجع http://navyadvancement.tpub.com/14325/css/14325_12.htm

نصائح للحفاظ على البيئة


نصائح للحفاظ على البيئة

الصحة والبيئة:
1. حافظ على طبقة الأوزون.. استخدم علب الرذاذ (الإيروسول) الصديقة لطبقة الأوزون.
2. غاز كلوروفلوروكربون الذي ينتج عن الثلاجات يدمر طبقة الأوزون.. تأكد دائما من وجود ختم “خالي من مركبات الكلوروكربونات” على ثلاجتك.
3. رغم أن مساحيق الغسيل لا تضر مباشرة بالكائنات الحية إلا أنها تضر بالبيئة.. لذا احرص على استخدام المساحيق الخالية من الفوسفات.
4. استخدم الدهانات التي تعتمد في تركيبها بشكل أساسي على الماء وتجنب استخدام الدهانات التي تعتمد على المواد النفطية لأنها تحتوى على مواد عضوية كيميائية متطايرة تؤدى إلى استنزاف طبقة  الأوزون.
5. تجنب التعرض المفرط للشمس خلال فصل الصيف، استخدم الكريم الواقي من أشعة الشمس الذي يكون فيه عامل الحماية من أشعة الشمس 15 أو أكثر ليحميك من التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية.
6. قبل استخدام المبيد الحشري أحرص على قراءة الملصق بتمعن لتضمن استخدامه بالشكل السليم والحصول على نتائج فعالة وصديقة للبيئة.
7. لتجنب تعرض أطفالك للتسمم من المنتجات المنزلية، احرص على إبقاء المواد الكيماوية التي تستعمل في المنزل في مكان بعيد عن متناول الأطفال.

الطاقة:
1. يعد معدل استهلاك الطاقة الكهربائية في الإمارات من أعلى المعدلات في العالم، لذا فإن ترشيد استهلاك الكهرباء لن يقلل الضغط على محطات توليد الطاقة الكهربائية فحسب، وإنما سيقلل من تلوث الهواء الجوي بالغازات السامة.
2. للتقليل من استهلاك الطاقة تأكد من أغلاق الأجهزة الكهربائية واطفء الإنارة قبل ذهابك للنوم أو حينما تكون خارج المنزل.
3. استبدل المصابيح التقليدية بأخرى موفرة للطاقة ذات كفاءة عالية واستهلاك أقل.
4. استخدم الأجهزة الموفرة للطاقة في المكتب أو في البيت. عند تحديث أو إضافة أجهزة جديدة، ابحث عن المنتجات التي توفر الطاقة والأجهزة ذات الأداء المطابق للمواصفات العالمية، وخاصة من حيث كفاءتها بتوفير الطاقة.
5. يمكن الاستفادة من الإضاءة الطبيعية أثناء النهار بدلاً من استخدام الإضاءة الكهربائية وذلك بفتح الستائر والسماح لضوء الشمس الطبيعي بالدخول للمنزل وإطفاء أنوار المنزل الخارجية و أنوار الحديقة خلال ساعات النهار للتقليل من استهلاك الطاقة.
6. عندما تقرر قضاء عطلة نهاية الأسبوع خارج المنزل تأكد من فصل التيار الكهربائي عن  المناطق التي لا تحتاج لها للحفاظ على الطاقة الكهربائية وحماية البيئة.
7. استعمل غسالة الصحون أو الملابس بعد تعبئتها بالكامل. لا يساعدك ذلك على توفير الطاقة فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى توفير الماء.
8. عند استخدامك الآلة الطابعة أحرص على الطباعة وجهي الصفحة.
9. تأكد من القيام بصيانة جهاز التكييف بانتظام حيث أن تراكم الأتربة والغبار يقلل من كفاءة المكيف.
10. أهتم بتنظيف فلتر جهاز التكييف ، فمن الصعب أن يمر الهواء خلال فلاتر غير نظيفة وبالتالي تستهلك المكيفات مزيداً من الطاقة وترفع من قيمة فاتورة الاستهلاك.

التلوث:
1. احرص على المساهمة في خفض تلوث الهواء الناتج عن سيارتك. قم بإطفاء محرك السيارة عند التوقف.
2. قلل من استخدام السيارة كلما كان ذلك ممكنا. حاول أن تشترك مع الآخرين في التنقل بسيارة واحدة أو سر على قدميك عندما يكون الطقس جميلا.
3. لا تترك باب الثلاجة مفتوح، لأن غازات الكلوروفلوروكربون تنبعث في كل مرة تفعل ذلك.
4. قلل من رحلات العمل الخارجية واستعض عنها باستخدام اجتماعات الفيديو.

النفايات:
1. الصيانة الصحيحة للاجهزة الالكترونية والكهربائية تقلل من النفايات. فاحرص على صيانة أجهزتك وتأكد من عملها بالطريقة السليمة.
2. حافظ على نظافة مدينتك وتجنب رمي النفايات.
3. احرص على استخدام اللوح عند تركك رسائل لعائلتك وزملائك بحيث يمكن إعادة استخدام اللوح.
4. احرص على المشاركة بحملات تنظيف مدينتك.
5. احرص على الاستفادة من خاصية الطباعة على وجهي الورقة في الطابعات وعند تصوير الوثائق كل ما كان ذلك ممكناً، هذا يساعد في توفير استهلاك الورق وأحبار الطابعات.
6. تبرع بملابسك القديمة، وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الكهربائية التي لا تحتاجها إلى المؤسسات الخيرية أو المدارس.
7. قم باستعمال الأوراق الصديقة للبيئة.
8. أكثر من استعمال البريد الإلكتروني وتجنب استخدام الأوراق قدر المستطاع.
9. حاول التقليل من الصحف التي تصل إلى منزلك أو مكان عملك.. احرص على قرأتها عن طريق الإنترنت.
10. استخدم أكياس التسوق أكثر من مرة. فإذا قلل كل متسوق من عدد الأكياس التي يستخدمها بمعدل كيس واحد في كل شهر، نستطيع بذلك أن نوفر مئات الملايين من أكياس التسوق كل عام. الأكياس البلاستيكية لا تتحلل، فاستعمل أكياس قابلة للاستعمال أكثر من مرة، وساهم في حماية بيئتك.
11. قم باستخدام الأكواب الزجاجية عوضاً عن الأكواب البلاستيكية.
12. تجنب استخدام المنتجات التي يتم تعليبها للاستخدام لمرة واحدة فقط (مثل علب المشروبات الغازية، الحلويات، وغيرها ….)اشتري بدلا من ذلك منتجات غذائية بالجملة، وانقل المنتجات إلى أوعيتك الخاصة القابلة للاستعمال لأكثر من مرة.

الماء:
1. احرص على استخدام غسالة الصحون عند امتلائها.
2. قم بتجفيف الملابس بوضعها في الهواء الطلق قدر المستطاع بدلاً من استخدام الناشفة الكهربائية.
3. لا تترك صنبور المياه مفتوحاً أثناء غسل الأسنان وعند الحلاقة. استخدم كوباً كبيراً من الماء لتوفير استهلاك المياه. استخدم منظم تدفق المياه في الصنبور لتخفيض كمية المياه المستهلكة.
4. الاستحمام العادي يستهلك من الماء ما يعادل 70 جالوناً، بينما يوفر الحمام السريع ما يعادل 50 إلى 60 جالون.
5.  احرص على استخدام الرشاشات والصنابير التي توفر المياه.
6. أفحص الأنابيب والصنابير للتأكد من عدم وجود تسرب ( فقطرات صغيرة من صنبور المياه التالف قد تؤدى إلى هدر 20 جالون من الماء في اليوم الواحد. وإذا كان التسرب كبيرا فمن الممكن أن يؤدى هذا إلى هدر مئات الجالونات من المياه).
7. لا تترك صنبور الماء مفتوحاً عن غسل الخضروات، بل أغسلها بوعاءٍ مملوءٍ بالماء .
8. إذا كان لديك حوض للسباحة، استخدم غطاءاً للحد من عملية التبخر. كما أن الغطاء يحافظ على حوض السباحة من التلوث، ويقلل الحاجة إلى إضافة مواد كيميائيه.
9. أحرص على ري النباتات خلال الساعات الأولى من الصباح عندما تكون درجات الحرارة أقل وسرعة الرياح خفيفة فبهذا تكون قد قللت من عملية التبخر.
10. اجمع مياه الشطف وقم باستخدامها لري النباتات المنزلية بدلاً من التخلص منها.

نصائح عامة:
1. تجنب الكثبان الرملية وامنح النباتات فرصة كي تنمو.
2. خلال الرحلات: لا تترك القمامة في مكانها! نظف المكان بعد استخدامه ودع غيرك يستمتع به أيضاً.
3. احرص على تزويد أطفالك بالكتب المتعلقة بالبيئة.
4. شجع مدرسة أطفالك على تأسيس نادي بيئي في المدرسة.
5. قم بالتبرع بالأشياء التي لا ترغب بها كالكتب المدرسية المستعملة.
6. احرص على استخدام البطاريات التي يمكن إعادة شحنها.
7. لا تستخدم أكثر من كيس لوضع مشترياتك عندما تذهب للتسوق، فالأكياس البلاستيكية لا تتحلل. يمكنك استخدام الأكياس المصنوعة من القماش، فاستعمل أكياس قابلة للاستعمال أكثر من مرة وقابلة للتحلل يساهم في حماية بيئتك.
8.  فكر ملياً قبل شرائك أي منتج. كل المنتجات لها تأثير بيئي، مهما كان صغيراً. هدفنا الرئيسي هو تقليل ذلك التأثير إلى أدنى حد ممكن.
9. لتقليل إنتاج النفايات احرص على اقتناء آلات التصوير المتعددة الاستخدام عوضاً عن تلك التي تستخدم لمرة واحدة فقط.

The Lists of Environmental Problems

  •  فقدان الغطاء الحرجي
  • تلوث الهواء
  • تلوث المياه
  • الزيادة السكانية
  • تآكل التربة
  • تغير المناخ والاحترار العالمي.
  • إدخال الأنواع المعدلة وراثيا.
  • تدمير التنوع البيولوجي.
  • تدمير الموائل الطبيعية.
  • تناقص الموارد الطبيعية.
  • الموائل البحرية تتعرض للتلوث.

التلوث في دولة الامارات

كان موجودا هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، بطبيعة الحال في المدن الكبرى – أبو ظبي ودبي والشارقة. مصدر واحد، بطبيعة الحال، هو في مهب الرياح والرمال. في بعض الأوقات من السنة وهذا هو أكثر مشكلة وحدوثها شيوعا مما في أوقات أخرى. ولكن إذا كان التلوث في الجو وكان ذلك فحسب، وبعد ذلك سيكون مشكلة بسيطة نسبيا. لن يكون هناك لا يزال عدد كبير جدا من المشمسة أيام تألق الأزرق.

والمصادر الحقيقية للتلوث الهواء في دولة الإمارات العربية المتحدة هي في معظمها جديدة ومعظمها في دبي. بقدر ما أستطيع أن أقول أن هناك في المقام الأول، هما: كل بناء، والتي تنطلق على الكثير من الغبار، وحركة المرور المتزايدة. لحسن الحظ، ليس من ذلك النوع من التلوث الذي يترك لك مع تغطية طبقة رقيقة من التراب الأسود كما هو الحال في بعض مدن العالم. ونأمل أن لا تأتي أبدا دبي إلى ذلك!

لكن رداءة نوعية الهواء هو مأساة في نوع حقيقي من طريق دبي. بالنسبة لهذه المدينة التي تم بناء العديد من الأبراج الشاهقة والهوى، وخلق واحدة من ناطحات السحاب المدهشة في العالم وسوف نرى على الارجح هذا القرن، يا لها من مأساة أن واحدة قد لا تكون قادرة على جعل من أفق إلا في أيام استثنائية.

أبدا متشائم عندما يتعلق الأمر الى دبي، ومع ذلك، آمل أن تهدأ حركة مرور السيارات عندما المترو الموعودة والترام وغيرها من أشكال النقل يتوهم الحصول على بنائها. سيارات للغاية وسوف، وأتوقع أن تصبح أنظف وأكثر كفاءة وأكثر من ذلك في دبي خائبي سوف تكون قادرة على تحمل تكاليفها. وتسارع البناء سوف أيضا في نهاية المطاف تهدأ – في غضون خمس سنوات إذا ما حالفنا الحظ، ولكن من المرجح أكثر 10 أو 15.

لذلك، يمكن لهذا الارتفاع المقلق في مستوى التلوث في الهواء تكون مؤقتة. في غضون ذلك، سآخذ فقط لتذوق حين ل، أزرق واضح الأيام المشمسة التي تؤخذ مرة واحدة أمرا مفروغا منه.

التلوث


التلوث هو أخطر تهديد للبيئة ،لما يسببه من أذى وضرر للحياة البشرية، أو لحياة الأنواع الأخرى،أو يضر بالشروط الحياتية والنشاطات البشرية، أو بالمكتسبات الحضارية، وقد يبدد ويقضي على الموارد الأولية. والواقع ان التلوث طال كل شيء في الحياة..

لقد أصبح التلوث مشكلة كبيرة أعطيت الكثير من الإهتمام بالنظر لآثارها السلبية في نوعيية الحياة البشرية.فالملوثات تصل الى جسم الإنسان في الهواء الذي يستنشقه وفي الماء الذي يشربه وفي الطعام الذي يأكله وفي الأصوات التي يسمعها، هذا عدا عن الآثار البارزة التي تحدثها الملوثات بممتلكات الإنسان وموارد البيئة المختلفة.أما إستنزاف موارد البيئة المتجددة وغير المتجددة، فهي قضية تهدد حياة الأجيال القادمة[ ].
والمؤسف ان أغلب العوامل المسببة للتلوث هي عوامل من صنع الإنسان، وقد إزدادت بصورة خطيرة مع التقدم الصناعي، ومع التوسع الهائل في إستخدام الطاقة، وإزدياد مشاريع التنمية الإقتصادية، خاصة تلك التي تجاهلت المسألة البيئية وأهملت حماية البيئة والمحافظة عليها.
فلو دققت بمصادر تلوث الهواء، تجد ما هي إلا مخلفات الصناعية المختلفة- مخلفات إحتراق الطاقة ( الفحم الحجري، النفط، الغاز)- غازات عوادم السيارات- الإشعاع الذري،المواد الكيمياوية المؤدية الى تاَكل الأوزون، الغازات المنبعثة من نشاطات بشرية مختلفة والتي تؤدي الى تغييرات مناخية وغيرها.
ومن مصادر تلوث المياه:المخلفات الصناعية والبشرية والحيوانية،التلوث الناجم عن الصرف الصحي،الأسمدة والأدوية والمبيدات، وتبديد المياه.
ومن مصادر تلوث التربة:المخلفات الصناعية والزراعية والبشرية،إنحسار الغطاء النباتي للتربة،التصحر،التملح، الإنجراف، تدمير الغابات والأشجار، سوء الإستثمار الزراعي للأرض،التوسع العمراني على حساب المناطق الخضراء، دفن النفايات النووية والكيمياوية،بقايا الأسمدة الزراعية والمبيدات الحشرية، وغيرها.
وهنالك التلوث الغذائي،وما يسببه من تسمم يقتل الألوف سنوياً، ويخلف العوق لألوف أخرى من البشر.
وكذلك التلوث الصوتي،أو الضجيج، وأهم مصادره: الضجيج المنتشر في التجمعات السكانية والمناطق الصناعية والورش، والى جوار المطارات ومحطات سكك الحديد، وغيرها.
وهكذا، فان التلوث ينقسم عموماً الى: تلوث مادي: مثل تلوث الهواء والماء والتربة.وتلوث غير مادي: كالضوضاء التي تنتج عن محركات السيارات والآلات والورش والماكينات وغيرها، مما تسبب ضجيج يؤثر على أعصاب الإنسان ويلحق به الكثير من الأذى الفسيولوجي والضرر السيكولوجي، حيث تثير أعصاب الإنسان وتزيد من توتره وهياجه.بالإضافة الى الضرر العضوي- إصابة جهاز السمع بالصمم أوقلة السمع.

والواقع،أصبح تلوث البيئة ظاهرة نحس بها جميعاً، لدرجة ان البيئة لم تعد قادرة على تجديد مواردها الطبيعية،فأختل التوازن بين عناصرها المختلة، ولم تعد هذه العناصر قادرة على تحلل مخلفات الإنسان، او إستهلاك النفايات الناتجة عن نشاطاته المختلفة.وأصبح جو المدن ملوثاً بالدخان المتصاعد من عادم السيارات، وبالغازات المتصاعدة من مداخن المصانع ومحطات القوى، والتربة الزراعية تلوثت نتيجة الإستعمال المكثف والعشوائي للمخصبات الزراعية والمبيدات الحشرية.. وحتى أجسام الكائنات الحية لم تخل من هذا التلوث..فكثير منها يختزن في أنسجته الحية نسبة من بعض الفلزات الثقيلة..ولم تسلم المجاري المائية من هذا التلوث.. فمياه الأنهار والبحيرات في كثير من الأماكن أصبحت في حالة يرثى لها، نتيجة لما يلقى فيها من مخلفات الصناعة، ومن فضلات الإنسان، كما أصاب التلوث البحيرات المقفلة والبحار المفتوحة على السواء..كذلك أدى التقدم الصناعي الهائل الى إحداث ضغط هائل على كثير من الموارد الطبيعية.. خصوصاً تلك الموارد غير المتجددة، مثل الفحم وزيت البترول وبعض الخامات المعدنية والمياه الجوفية، وهي الموارد الطبيعية التي إحتاج تكوينها الى إنقضاء عصور جيولوجية طويلة، ولا يمكن تعويضها في حياة الإنسان.ولقد صحب هذا التقدم الصناعي الهائل الذي أحرزه الإنسان ظهور أصناف جديدة من الموارد الكيميائية لم تكن تعرفها الطبيعة من قبل.. فتصاعدت ببعض الغازات الضارة من مداخن المصانع ولوثت الهواء، وألقت هذه المصانع بمخلفاتها ونفاياتها الكيميائية السامة في البحيرات والأنهار.وأسرف الناس في إستخدام المبيدات الحشرية ومبيدات الآفات الزراعية، وأدى كل ذلك الى تلوث البيئة بكل صورها..فتلوث الهواء.. وتلوث الماء.. وتلوثت التربة، وإستهلكت وأصبح بعض الأراضي الزراعية غير قادر على الإنتاج..كذلك إزدادت مساحة الأراضي التي جردت من الأحراش والغابات وإرتفعت أعداد الحيوانات والنباتات التي تنقرض كل عام، كما إرتفعت نسبة الأنهار والبحيرات التي فقدت كل ما بها من كائنات حية، وتحولت الى مستنقعات[ ].

واليوم،يخطئ كل من يعتبر تلوث البيئة هو شأن محلي،أو مشكلة محلية، لآن البيئة في الحقيقة لا تخضع لنظام إقليمي، وإنما هي مفتوحة، وهو ما يجعل التلوث مشكلة دولية، تساهم فيها جميع الدول تأثراً وتأثيراً.ولا أدل على ذلك من تساقط كميات هائلة من ملوثات على كثير من الدول الأوربية عن طريق الأمطار لم تنتج من قبلها، بل نتجت عن مناطق ملوثة، وإنتقلت عبر الرياح والمياه ومع الأمطار من بلد الى اَخر. وعادة ما تنتقل الملوثات مباشرة عبر الرياح من مكان ملوث الى اَخر غير ملوث.وهناك مشكلة تلوث مياه الأنهار والمحيطات والبحار،التي أصبحت مشكلة عالمية..وهناك مشكلة تصدير وإستيراد المواد الغذائية من مناطق ملوثة وذات تأثير خطير، وتحولها من مشكلة إقليمية الى مشكلة عالمية.ومشكلة ثقب الأوزون التي تشترك فيها كل دول العالم، وتعتبر من أهم المشاكل البيئية التي يعتبر العالم كله مسؤولاً عنها، ولا يمكن تدارك مخاطرها،إلا إذا تعاونت كل الدول، متقدمة ونامية، من أجل تقليل الملوثات التي تصل الى البيئة.

إن العديد من علماء البيئة يجمعون بان الفقراء هم الأداة الأكثر إضراراً بالأنظمة البيئية سعياً وراء العيش والحياة، حيث أنهم يستهلكون ويستعملون ما يقع تحت أيديهم من أجل الحصول على الطاقة أو الغذاء، حيث يتسبب إستخدام الحطب والمخلفات الزراعية والفحم والروث كوقود في الأغراض المنزلية في تلوث كثيف داخل المباني، وهو التلوث الذي تتعرض له في الأغلبية النساء والأطفال.وأدرجت العديد من الدراسات بيانات وإحصائيات تشير الى إرتفاع نسبة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وسرطان الأنف والحنجرة بسبب التعرض لإنبعاثات مثل هذا الوقود[ ]..

فقبل عقدين،أكد تقرير لمنظمة الصحة العالمية Who ان البيئة الملوثة تقتل أكثر من 30 ألف شخص يومياً في دول العالم الثالث، وان أكثر من نصف سكان العالم لا يستطيعون الحصول على مياه نقية خالية من الميكروبات، وأن 6 ملايين طفل في الدول النامية يموتون سنوياً من جراء الإصابة بالإسهال، وان نصف سكان هذه الدول يعانون من مشاكل الديدان الطفيلية. وأكد مؤتمر المدن والعواصم الإسلامية، الذي عقد في القاهرة في أيلول / سبتمبر 1986، إرتفاع نسبة الوفيات في العالم نتيجة للتلوث من 60 حالة وفاة عام 1930 الى 2000 حالة وفاة عام 1985.

المشكلة السكانية

نظراً لوخامة المشكلة،أصبحت المجتمعات البشرية والمؤسسات والمنظمات العلمية البيئية تضع نصب أعينها مشكلة القضية السكانية، وذلك بسبب العلاقة التبادلية الهامة بين السكان ومسيرة التطور الإجتماعي والأقتصادي.وقد أظهرت البحوث العلمية الميدانية في كثير من المجتمعات ان عدم أخذ العامل السكاني بعين الأعتبار في التخطيط التنموي والبيئي سيؤدي الى حدوث خلل تنموي، بحيث تغدو المجتمعات عاجزة عن تلبية الحاجات الإجتماعية والإقتصادية والبيئية للأفراد[ ].

وللتدليل على خطورة ظاهرة التزايد السكاني العالمي وما يتبعه من عملية إستنزاف للموارد،فان عدد سكان العالم يبلغ حالياً أكثر من 6.3 مليار نسمة، ومن المتوقع ان يصل الرقم الى 14.2 مليار نسمة عام 2025، إذا إستمر معدل النمو السكاني الحالي على ما هو عليه، والذي يساوي 1.67 % سنوياً.
ومن النتائج الناجمة عن معدلات الزيادة السكانية في العالم إرتفاع نسبة فئة الأعمار من 1-24 سنة لتشكل ما مجموعه 50 % من عدد سكان العالم عام 2000، وإزدياد معدلات الهجرة من الريف الى المدينة في الدول النامية، وزيادة معدلات الكثافة السكانية والإزدحام في المدن الكبرى[ ].

الخاتمة:-
ومن أهم الأخطار البيئية التي تهددها عملية النمو السكاني العشوائي هي:
1- الإكتظاظ السكاني في المدن وما يتبعه من مشاكل بيئية وإجتماعية وصحية.
2- الهجرة من الريف الى المدينة مما يتخلى الريف من المزارعين وتتدهور التربة.
3- توسع المدن والمراكز على حساب الأراضي الزراعية المنتجة.
4- الإستعمال الخاطئ والعشوائي للمبيدات والمخصبات من قبل المزارعين[ ].

-تلوث الهواء داخل الأماكن: يقتل قرابة مليون طفل سنويا نتيجة العدوى التنفسية الحادة، وكذلك الأمهات اللاتي يكلفن بالطبخ أو يبقين قريبات من المواقد بعد الولادة يتعرض معظمهن للإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة، نتيجة التلوث باستخدام وقود الكتلة الحيوية الذي لا يزال منتشراً على نطاق واسع.
-الملاريا: تقتل ما يقدر بمليون طفل دون الخامسة في كل عام، ومعظمهم في أفريقيا. ويمكن أن تتفاقم الملاريا نتيجة سوء معالجة المياه وتخزينها وعدم ملاءمة المساكن واجتثاث الأشجار وضياع التنوع البيولوجي.
-الإصابات البدنية غير المتعمدة: التي قد ترتبط بأخطار بيئية في الأسرة أو المجتمع، تقتل قرابة 300 الف طفل سنوياً، تُعزى 60 الف حالة منها إلى الغرق، و40 الف حالة إلى الحرائق، و16 الف حالة إلى التسمم، و50 الف حالة إلى حوادث المرور على الطرق، وأكثر من 100 الف حالة تعزى إلى اصابات أخرى غير متعمدة.
-الرصاص (الموجود في الجو) والزئبق (الموجود في الطعام والمواد الكيميائية الأخرى): يمكن أن تُؤدي على المدى الطويل إلى آثار مزمنة مثل العقم والإجهاض وعيوب الولادة.
-المبيدات والمذيبات والملوثات العضوية: قد تؤثر على صحة الجنين، إذا تعرضت الأم لها، كما تتأثر صحة المواليد، الذين تنمو أجسامهم سريعا، بارتفاع مستويات الملوثات في لبن الثدي. وفي بعض الحالات قد لا تظهر الآثار الصحية إلا في مقتبل العمر[ ].

المراجع

1- المحامي مروان يوسف صباغ، البيئة وحقوق الإنسان، كومبيونشر، بيروت، 1992
2- محمد السيد أرناؤوط، الإنسان وتلوث البيئة،الدار المصرية اللبنانية،1993،
3- د. علياء حاتوغ- بوران و محمد حمدان أبو دية، علم البيئة،دار الشروق، عمان، 1994

تأثير الحرب على البيئة – الضرر الذي لا نراه #

 

الحرب مؤسسة إنسانية قديمة. مؤسسة تورطت دائمًا في التدهور والدمار البيئيين، بالإضافة إلى تورطها في خسائر بشرية مؤسفة. هذا مع الإشارة إلى أنه غالبًا ما كان الضرر الكبير للبيئة جزءًا متعمدًا من حرب ـ الاستراتيجية الرابحة ـ وقد استُخدم أيضًا كعقوبة على الأعداء المهزومين. وبسبب الضرر الكبير الذي ألحق بالبيئة خلال القرن العشرين المنصرم وبعد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وبموجب القرار (56/4)بتاريخ 5 نوفمبر (تشرين الثاني)2001م، أعلنت الجمعية العامة يوم السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام يومًا دوليًا لمنع استغلال البيئة في الحروب والصراعات العسكرية. وهي بهذا تضع في اعتبارها أن الضرر الذي يصيب البيئة في أوقات الصراعات العسكرية يتلف النظم الأيكولوجية والموارد الطبيعية لفترة طويلة بعد الصراع. وغالبًا ما يتجاوز الضرر حدود الأراضي الوطنية والجيل الحالي ليطال أجيالاً كثيرة في المستقبل.

 

وبالعودة إلى حروب القرن المنصرم وأثرها المدمر على البيئة، يجدر الإشارة إلى أن حرب الولايات المتحدة الأمريكية في فيتنام، تضمنت سنوات من القصف، استُعملت خلالها القنابل التقليدية، ومبيدات الأعشاب بهدف تعرية مساحات واسعة من الأشجار المورقة لتحسين إمكانية القوات الأمريكية لرصد العدو في الغابة. كان لهذه المبيدات تأثير مباشر على النظام البيئي في المكان الذي استعملت فيه. هذا بالإضافة إلى أن الحرب العراقية الإيرانية والتي سبقت حرب الخليج ألحقت أضرارًا واسعة الانتشار أيضًا في البيئة. على سبيل المثال لا الحصر لنأخذ عدة حالات تلوث بيئي خطير من حرب الخليج الفارسي:

 

أولاً: حرق وتخريب آبار النفط الكويتية من قبل العراق من جهة، وقصف وسائل الإنتاج وناقلات النفط العراقية من قبل قوات التحالف من جهة أخرى. حيث كان لتلك الإجراءات خسائر جسيمة على البيئة تمثلت في غيوم من الدخان الأسود التي تموجت في الجو لشهور عديدة، في الوقت الذي سُكبت فيه ملايين البراميل من النفط في نظام الخليج البيئي. ولتبيان مدى الأثر المدمر التي ألحقته هذه الحرب بالبيئة أشار عالم من مختبر في الصحراء الكويتية، بعد قيامه بجولة خارج حقول نفط قائلاً: «لم أر في حياتي مثل هذا الخراب. صحراء الكويت قبل حرب الخليج كانت صحية جدًا، على الرغم من قرون من رعاية بدوية وعقود من تنمية النفط. كانت تدعم الحياة البرية، لكنها الآن مكسوة ببقايا النفط الذي يؤثر على اختراق الماء للتربة، البذار، وعلى الحياة المكروبية. النباتات تموت لأنها لا تستطيع التنفس من خلال الأوراق المسودة تحت السماء المظلمة».

 

نعم، فالنفط الخام الذي سكب في البحر قتل عشرات آلاف الطيور والثدييات البحرية. والنفط من الآبار المطفئة شكل بحيرات بتروكيمياوية ضخمة، كان لها أثر تدميري كبير على سطح الأرض. كما قتل الدخان والغازات السامة طيورًا مهاجرة. قال طبيب بيطري بعد حرب تحرير الكويت: «رأيت الطيور تترك السماء. بعد ذلك وجدت قطيع الجمال الميتة وقد غطاه الذباب الميت. مهما كان الذي قتل الجمال، فقد قتل الذباب في الوقت نفسه». هذا بالإضافة إلى أن النيران قد ابتلعت حوالي خمسة ملايين برميل في اليوم الواحد مما أدى إلى انبعاث أطنان من المواد الملوثة في الجو محتوية على ثاني أوكسيد الكبريت، المسبب الرئيس للمطر الحمضي والكل يعرف أثره المدمر على النباتات ومصادر المياه. فيما يلي رسم توضيحي للآثار المخربة للبيئة بسبب التخريب الذي لحق بآبار النفط:

 

ثانيًا: لما كانت ناقلات النفط العراقية ووسائل إنتاج النفط أهدافًا صناعية أساسية في أثناء حرب الخليج فإن تعرض هذه الأهداف التجارية إلى غارات جوية، تسببت في انسكاب ستة ملايين برميل من النفط الخام. وكانت نتيجة الهجمات: موت حوالي ثلاثين ألف طير بحري، بالإضافة إلى تلوث عشرين بالمئة من المخلوقات البحرية، وتأثر خمسين بالمئة من الشقوق المرجانية.

 

حذر مؤخرًا علماء البيئة من تداعيات المخاطر التي قد تصيب البيئة جراء الحرب الأمريكية على العراق، وأكد علماء البيئة أن الدمار البيئي لن يقتصر على العراق وحسب، بل ستتضرر أيضًا شواطئ الخليج التي تسهل وصول الجنود الغازية، والتي تُعد واحدة من أهم خمس مواقع في العالم للطيور المخوضة، وهي المنطقة الرئيسة لمئات الآلاف من الطيور المائية المهاجرة.

 

ولأن خمسي العراق هي أرض صحراوية، يقول البرنامج البيئي للأمم المتحدة، إن 33 منطقة ساحلية في العراق مهمة دوليًا، حيث وجدت الدراسات أن هذه المناطق هي الأكثر عرضة للتلوث بسبب الأسلحة وآبار النفط المحترقة وتدمير المواد الكيميائية.

 

ويعتقد خبراء حماية البيئة أن الحرب الجديدة في العراق ستؤدي إلى انحسار أطراف نهري دجلة والفرات، خصوصًا أن النظام العراقي قام بحرمان معارضيه الذين يعيشون على السبخات، من المياه بحفر قنوات ضخمة لتحويل النهرين اللذين يزودانهم بالمياه، الأمر الذي ساهم، عند تزامنه مع بناء تركيا للسدود في أعلى النهر، في جفاف تسعين في المئة على الأقل من السبخات، مما أدى إلى انقراض بعض أنواع الفئران وثعالب الماء، وانخفاض أعداد ثيران الماء والخنازير البرية والثعالب وطيور الماء في هذه المنطقة، وستكون البقية الباقية من هذه السبخات المضمحلة والعشرين ألف شخص الذين يعيشون بقربها، هدفًا للجنود الأمريكيين المتوجهين لاحتلال بغداد من الجنوب.

 

كما حذر الخبراء من أن أنهار العراق وخصوصًا دجلة والفرات، ستساهم في نشر أي تلوث يصل إليها من مصانع القنابل والمتفجرات الكيماوية وغيرها من المصانع، وسيتعقد الأمر أكثر بتدمير البنية التحتية للعراق، إذ إن تدمير معامل معالجة المجاري أو مصادر الطاقة سيعني تسرب الكثير من النفايات والفضلات إلى الأنهار، وبالتالي انتشار الأوبئة والأمراض المعدية الخطيرة بين الناس الذين يعتمدون على الأنهار في الحصول على مياه الشرب، مشيرين إلى أن حالات الإصابة بالتيفوئيد زادت إلى عشرة أضعاف منذ عام 1991 بسبب مياه الشرب الملوثة. ويتوقع المسؤولون العراقيون بقاء عشرة في المئة من مصادر المياه عند اندلاع الحرب. ولكن الوكالات الدولية تؤكد أن هذه المصادر ستجف خلال اثنتي عشرة ساعة فقط من أول هجوم جوي على بغداد، لذلك قامت منظمة كير الإنسانية الأمريكية، بتصنيع ستين كيسًا مطاطيًا، كل منها قادر على حمل ستة آلاف لتر من الماء لتوزيعها في حالات الطوارئ حول بغداد.

 

ويرى الخبراء أن مواكب المركبات الثقيلة والقوات العسكرية التي تشق طريقها عبر الصحراء العراقية ستسبب أضرارًا ضخمة، خصوصًا أن الكثير من الأراضي الصحراوية مغطاة بسطوح رقيقة هشة تحميها من التآكل والانجراف، وبالتالي فإن سير الآليات الثقيلة عليها سيحطم هذه القشرة ويعري سطح التربة التي ستشكل بدورها تلال الرمال المتحركة التي ستدوم لمئات السنين.

 

ويقول علماء الجيومورفولوجيا الكويتيون المختصون في دراسة شكل الأرض وتضاريسها، إن حرب عام 1991م كشفت عن الكثير من تلال الرمال المتحركة التي قد تبتلع مدينة الكويت بكاملها يومًا ما. وتدعي القوات العسكرية الأمريكية أن الكثير من المخاوف البيئية والإنسانية لا أساس لها، وتؤكد أن القنابل الذكية ستساعد في تقليل الأضرار والدمار، إلا أن الدكتور نيكول ديلار من معهد بحوث البيئة والطاقة في واشنطن يقول إن هذه القنابل ستزيد التلوث كما حصل في صربيا عام 1999م عندما فجر حلف الناتو مصنع زاستافا للسيارات في كراجوجيفاك مسببًا انبعاثات غازية سامة.

 

كما أن استهداف المواقع الصناعية والعسكرية مثل مصانع الأسلحة الحربية ومصافي النفط قد يؤدي إلى تلوث كيميائي خطير، وقد حددت الحكومة البريطانية تسعة مواقع في العراق مسؤولة عن إنتاج العوامل البيولوجية والكيميائية، وهي أول المواقع المستهدفة من قبل الهجمات الجوية الغازية. غير أن الإبقاء على الآلة العسكرية وعلى الاستعدادات الحربية لهما أثر تدميري على البيئة وعلى الاقتصاد الإنساني على حد سواء. فالمصادر الطبيعية الثمينة تحولت إلى كل نوع من الاستخدامات العسكرية، ابتداء من الأجهزة، إلى بناء وصيانة القواعد، الملابس وإطعام الموظفين، وانتهاء إلى إنتاج الأسلحة ووقود المركبات، والسفن والطائرات. إن كلفة صنع غواصة هجوم واحدة هي بليوني دولار أمريكي. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ـ وأترك الإجابة عنه إلى القيمين على الشأن السياسي ـ أين ستُستعمل كل هذه الغواصات في عصر انتهت فيه الحرب الباردة؟

 

فالقواعد العسكرية تتطلب مناطق كبيرة من الأرض، والاستعمال العسكري لتلك الأرض يحطم البيئة الطبيعية عمومًا. كما يسبب في هجرة الحياة البرية أيضًا. فالأنظمة البيئية الحساسة تتحول إلى محميات عسكرية حيث تقوم المناورات والتدريبات. فالعديد من البلدان تحجز مناطق كبيرة من المساحات الخضراء فقط لهذا النوع من النشاط العسكري. العديد من البلدان تقتطع مناطق واسعة من الأرض لإجراء التمارين على الأسلحة الكيميائية والبيولوجية. وفي تلك البلدان التي تنتج الأسلحة، تستعمل أيضًا مناطق كبيرة لاختبار الصواريخ، والأسلحة الكيميائية والبيولوجية بالإضافة إلى الأسلحة النووية.

 

وماذا عن الأسلحة الجديدة التي تستخدم اليورانيوم المنضب؟ تؤكد الحقائق العلمية أن عنصر اليورانيوم المستنفذ هو من العناصر الثقيلة والسامة جدًا. ويمتاز باتحاد الخاصتين الإشعاعية والكيميائية اللتين إذا اجتمعا في جسم الكائن الحي وبشكل خاص الإنسان والحيوان يسببان أمراضًا مختلفة تبقى آثارها مدة طويلة من الزمن. إن اليورانيوم المستنفذ الذي يدخل في تكوين الأسلحة المستخدمة في الحروب ينتج سمومًا عالية تنبعث مباشرة عند ارتطامها بالسطوح الصلبة، وإن الكائن الحي عندما يستنشقها يبقى إشعاعها متمركزًا في الرئة ويكون مصدرًا فعالاً في إتلاف الخلايا الحية والتسبب في الأمراض السرطانية . كما أنه عندما يدخل عن طريق الجهاز الهضمي ينتقل عن طريق الدم إلى أعضاء الجسم كافة، وتتكون له تأثيرات مباشرة على الجلد والغدة الدرقية والدم، ويؤدي إلى تلف الخلايا التكاثرية وحدوث الطفرات الوراثية والتشوهات الخلقية والأمراض السرطانية.

 

لقد اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية باستخدامها ثلاث مئة طن من قذائف اليورانيوم المستنفذ أو المنضب، كما اعترفت بريطانيا باستخدامها ثمان مئة قذيفة منه، وذلك أثناء العدوان ضد العراق عام 1991م. وقد أسفر استخدام هذه الأسلحة عن تلوث البيئة وزيادة نسبة الإصابة بأمراض سرطان الدم والرئة والجهاز الهضمي والجلد، وكان خمس وسبعون في المئة من الإصابات بين الأطفال، كما سجلت حالات متزايدة من الإسقاط والاعتلال العصبي والتشوهات الجنينية. ففي عام 1996م سُجلت في العراق زيادة في نسبة الإصابة بأمراض السرطان في المحافظات الجنوبية إذ بلغت ألفًا ومئة وعشرين إصابة . كما ارتفع عدد الإصابات بالسرطان في محافظة بغداد من 4183 حالة عام 1989م إلى 6427حالة عام 1994م. وبلغ عدد حالات الإسقاط 41716 حالة عام 1994م سجلت أغلبها في المحافظات الجنوبية التي تعرضت للقصف بقذائف اليورانيوم المستنفذ.

 

في ضوء الآثار الكارثية الناجمة عن استخدام أسلحة اليورانيوم المستنفذ أولت الدول والمنظمات الدولية وشخصيات مستقلة اهتمامًا ملحوظًا لدراسة الآثار الناجمة عن استخدام أسلحة اليورانيوم المستنفذ على السكان والبيئة والسعي لحظر استخدامها. وتمثل هذا الجهد في المساعي الأوربية الهادفة إلى وضع مفاهيم قانونية واضحة بشأن هذا السلاح خصوصًا بعد افتضاح أمر الولايات المتحدة الأمريكية عند استخدامها لليورانيوم المستنفذ في العمليات الحربية في يوغسلافيا السابقة.

 

وعند مراجعة القانون الدولي الذي يتضمن قواعد قانونية تحرم استخدام الأسلحة ذات التدمير الشامل والعشوائي على الكائنات الحية والبيئة نجد في المقدمة منها اتفاقيات لاهاي لعام 1899م و1907م واتفاقيات جنيف لعام 1949م التي أشارت إلى تحريم بعض الأسلحة ذات التدمير الشامل والكبير للبيئة والمجتمع والكائنات الحية، وأكدت احترام قوانين الحرب على أرض المعركة. كما تم إبرام عدد من الاتفاقيات الثنائية والدولية التي حددت الأسلحة المحظورة دوليًا ونخص بالذكر منها معاهدة حظر الأعمال العدائية والحربية التي من شأنها إحداث تغييرات في البيئة لعام 1977م، والاتفاقية الدولية لحظر أو تقييد أسلحة تقليدية معينة يمكن اعتبارها مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر التي صدرت في جنيف عام 1980م.

 

إن الاتفاقيات والمعاهدات المعنية بحظر استخدام الأسلحة النووية أو التقليدية ذات التدمير الشامل والعشوائي لم تنص بشكل مباشر على أسلحة اليورانيوم المستنفذ لأنه سلاح حديث نسبيًا، وظهر استخدامه خلال العقد الماضي ضد العراق ويوغسلافيا، كما استخدمه جيش الكيان الصهيوني أخيرًا ضد الشعب الفلسطيني. إن النتائج التدميرية الوحشية لاستخدامه وتأثيراته على الكائنات الحية والبيئة يمكن أن تكون حججًا كافية لاعتباره محرمًا طبقًا للمبادئ والأسس الواردة في المواثيق الدولية، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهدين الدوليين لحقوق الإنسان، ومبادئ القانون الدولي الإنساني.

 

صحيح كان لحرب الخليج تأثير مدمر على الكويت، الصحراء ذات البيئة الهشة. ولكن كان لحروب أخرى أثرها التدميري للبيئة. فحرب فيتنام حطمت واحدًا بالمئة من غابات البلاد وأضرت بأربعين بالمئة إضافية. مئة ألف طن من مبيدات الأعشاب رشت على الغابة. ذلك كان التأثير الفوري مباشرة بعد الحرب. ولكن كان هناك تأثيرات بعيدة المدى، تأثيرات شلت البلاد وأبقتها في الفاقة وتحت خط الفقر.

 

في منتصف التسعينيات كان هناك 93 نزاعًا مستمرًا في الأجزاء المختلفة من الكرة الأرضية. كما أن النمو السكاني يضعف في الوقت ذاته مصادرنا الحيوية. ويؤكد العديد من الخبراء أن المحصلة النهائية لكل هذاستكون زيادة الحروب على الأرض بسبب ندرة الموارد الحيوية وتجهيزات الطاقة المتضائلة التي ستصعد التوتر وتلهب نزاعات إقليمية بين البلدان.

 

نخلص إلى القول، أننا نحن البشر نميل إلى رؤية الأشياء من منظور ضيق جدًا. الحرب جحيم، والناس يعانون ويموتون. وبالرغم من عدم صوابيتها فالحرب تستمر إلى ما لا نهاية. ونحن عادة ننظر إليها من منظور ضيق، كمشكلة أخلاقية فقط. نادرًا ما نسمع عن الحيوانات والنباتات البريئة التي تدمر، والمساحات الهائلة التي يجتاحها التلوث. ولكن فيما مصادر العالم الطبيعية تواصل الانكماش، سنُرغم يومًا على البدء بأخذ الضرر الذي نلحقه بالطبيعة بعين الاعتبار، عندها فقط قد نفكر جادين في وضع حد للحرب مرة وإلى الأبد. أو على الأقل هذا ما يتمناه كل إنسان عاقل يملك ذرة من المنطق ويحب الحياة. ونأمل حين نعي خطورة وضعنا والتهديد الخطير الذي يواجهنا على صعيد بقائنا كجنس بشري على هذه الأرض ألا يكون الأوان قد فات.

 

المراجع:

1-، alsdirawi، (1994pp.، 120- 12)

2-، j، .، brauer، the، effect، of، war، on، the، natural، environment،

 

هل هناك أنواع للتلوث ؟

* أنواع التلوث:

– تلوث الهواء: نقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة به مما يلحق الضرر بصحة الإنسان فى المقام الأول ومن ثَّم البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين …

– التلوث بالنفايات: من أنواع التلوث البيئى التلوث بالنفايات والتى تشتمل على: القمامة – النفايا الإشعاعية …

– التلوث البصرى: هو تشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان يحس عند النظر إليه بعدم ارتياح نفسي، ويمكننا وصفه أيضاًً بأنه نوعاًً من أنواع انعدام التذوق الفني، أو اختفاء الصورة الجمالية لكل شئ يحيط بنا من أبنية … إلي طرقات … أو أرصفة …

– تلوث المياه: يشتمل تلوث المياه على أولاً تلوث المياه العذبة، ثانياً تلوث البيئة البحرية …

– التلوث السمعى: يرتبط التلوث السمعى أو الضوضاء ارتباطاً وثيقاًً بالحضر وأكثر الأماكن تقدماًً وخاصة الأماكن الصناعية للتوسع في استخدام الآلات ووسائل التكنولوجيا الحديثة …

– تلوث التربة: إن التربة التي تعتبر مصدراً للخير والثمار، من أكثر العناصر التي يسئ الإنسان استخدامها فى هذه البيئة. فهو قاسٍ عليها لا يدرك مدى أهميتها فهي مصدر الغذاء الأساسي له ولعائلته، وينتج عن عدم الوعي والإدراك لهذه الحقيقة إهماله لها …

التلوث بالنفايات

* التلوث بالنفايات:
– من أنواع التلوث البيئى التلوث بالنفايات والتى تشتمل على:
1- القمامة.
2- النفايا الإشعاعية.

– التلوث بالنفايات:
1- القمامة:
والمقصود بها هنا القمامة ومخلفات النشاط الإنسان في حياته اليومية. ونجد أن نسبتها تتزايد فى البلدان النامية وخاصة فى ظل التضخم السكاني.

– وقد تؤدي هذه النفايات مع غياب الوعي الصحي إلى جانب ضعف نظم جمعها والتخلص منها إلى الأضرار الجسيمة الآتية:
– انتشار الروائح الكريهة.
– اشتعال النيران والحرائق.
– بيئة خصبة لظهور الحشرات مثل الذباب والناموس والفئران.
– تكاثر الميكروبات والتي تسبب الإصابة ب:
1- الإسهال.
2- الكوليرا.
3- الدوسنتريا الأميبية.
4- الالتهاب الكبدي الوبائي.
5- التيتانوس.
6- السل.
7- الاضطرابات البصرية.
8- انتشار أمراض جراثيم الماشية.

2- النفايا الإشعاعية:

1- النفايا العسكرية:
ما زال النقاش يدور حول كيفية التعامل والتخلص من النفايا الإشعاعية التي لم يتم الوصول إلى حل مرضى بصددها على الرغم من إيقاف البرامج النووية الخاصة بدول العالم ولم تعد هناك دولة ما تخفى نشاطها الإشعاعي، فالأمر لم يعد سراً لكن ما زال هناك من التحديات التي نراها جميعاً واضحة جداً، فالمشكلة لا تكمن في صناعة المزيد من الأسلحة النووية وإنما في طريقة التخلص منها الذي يزيد الأمور تعقيداً ويضيف بعداًً آخر للمشكلة، أو استخدام الطرق الصحية في تخزينها إلي جانب المشاكل المالية الضخمة المتطلبة في تغطية تكاليف إزالة التلوث التي بدأت تحدثه بالفعل هذه النفايات.

2- نفايا المدنيين:
لا تقتصر النفايا الإشعاعية على العسكريين فقط وأسلحتهم المدمرة لكنها تمتد أيضاً للمدنيين حيث تتمثل في:

توليد الكهرباء التي تصدر نفايا إشعاعية من الصعب التعامل معها وغيرها من الوسائل السليمة التي لا تستخدم في الحروب، كما يسئ المدنيين إلي البيئة من خلال طريقة التعامل مع النفايا الإشعاعية عن طريق *الدفن* وينظرون إليها علي أنه الخيار الوحيد أمامهم للتخلص منها، لأنه بالرغم من محاولة كافة الدول لإيجاد مخرج آمن، فقد فشلوا في تحقيقه. ولا تقتصر حجم الكارثة على دفن هذه النفايا لأنها ستمتد إلي البيئة المحيطة بها وخاصة الأطعمة التي يتم زراعتها في هذه الأرض الملوثة والتي ستؤثر بالطبع على جودة حياة الإنسان وتدمر جيناته أي أن آثارها ستدوم وتستمر ولا يمكن محوها ولن يكون ذلك حلاً على الإطلاق بل إضافة مشكلة جديدة لمشاكل تلوث البيئة.

 

http://www.ibtesama.com/vb/showthread-t_79087.html المصادر والمراجع

Seven ways to protect the environment

     استخدام الفلورسنت المدمجة والمصابيح الكهربائية:
     صحيح أن هذه المصابيح هي أكثر تكلفة، لكنها تستغرق وقتا أطول، ويمكن توفير الطاقة وعلى المدى الطويل وسوف يخفض فاتورة الكهرباء.
     التبرع:
     لديك طن من الملابس أو الأشياء التي تريد التخلص منها. إذا كانت لا تزال صالحة للاستعمال، ومنحهم لشخص يحتاج إليها. يمكنك أيضا اختيار لتعطيها للجمعيات. قد تكون هذه الجمعيات بيعها وجمع القليل من المال. وليس فقط سوف حماية البيئة، ولكن سوف تسهم أيضا في سبب وجيه.
     إيقاف تشغيل الأجهزة الخاصة بك:
     عندما كنت لا تستخدم جهاز المنزل، وإيقاف تشغيله. على سبيل المثال، إذا كنت لا أشاهد التلفزيون، إيقاف تشغيله. باطفاء الضوء عند مغادرة الغرفة (حتى لو كنت تنوي العودة.) إنها عادة من السهل تناول والتي سوف تساعدك على توفير الكثير من المال.
     المشي أو ركوب الدراجة:
     القيادة هي واحدة من أكبر أسباب التلوث. إذا كنت ترغب في استخدام السيارة، واسأل نفسك السؤال التالي: هل أنا حقا بحاجة الى سيارتي؟ المشي أو استخدام الدراجة الخاصة بك إذا كانت الرحلة قصيرة واحدة.
     المنظفات:
     اتباع الجرعة الموصى بها من المنظفات لغسل الملابس أو الأطباق.
     راشح الحنفيات:
     مشاهدة الحنفيات تتسرب منها المياه، التي يمكن أن تسبب زيادة كبيرة في فاتورة المياه. يمكن أن يضيع في المتوسط 120 لترا من المياه بسبب صنبور يقطر.
     مياه الأمطار:
     اعتقد لاسترداد مياه الأمطار. ويمكن استخدام هذه المياه لأغراض مختلفة.

Image

Environment and Pollution

http://www.youtube.com/watch?feature=endscreen&NR=1&v=nos579hf_wA

How can we protect the environment !!

كثير من الناس يشعرون بالقلق إزاء حالة من هذا الكوكب من حيث امدادات الطاقة وتغير المناخ. الرسالة الواضحة التي يتم بثها من قبل كل الحكومات المسؤولة هي أن كل شخص لديه دور يلعبه في معالجة هذه القضايا. وفقا لوكالة حماية البيئة، يمكنك حماية البيئة من خلال: منع التلوث، وإعادة تدوير المواد، ويبحث بعد احتياطيات المياه والمحافظة على الطاقة.
http://www.youtube.com/watch?v=nos579hf_wA&feature=related

Post Navigation